## **الفصل الأول: السقوط** **تُفتح الستارة على حلم بطلنا الشاب، عالمٌ ملؤه الفروسية والشجاعة، حيث يرى نفسه مُحارِبًا مقدامًا، يمتطي صهوة جواده الأبيض، سيفهُ لامعًا تحت شمس ال midday الحارقة، يُرافق القوافل التجارية مُحميًا إياها من قطاع الطرق ووحوش البرية.** **(الصور الأولى: تُظهر بطلنا في خياله، مُرتديًا زي محارب أسود اللون، وبيده سيف مُلتمع، يُقاتل مجموعة من قطاع الطرق)** **ولكن، سرعان ما تتلاشى هذه الأمنيات الوردية ليصطدم بطلنا بواقعه المرير؛ فقد ولد بساقٍ تُعيقه عن تحقيق طموحه، ليجد نفسه عاجزًا عن تحقيق حلمه.** **(الصور: تنتقل إلى مشهد بطلنا في الواقع، يرتدي ملابس عادية، ويمشي بساق تعرج)** **بدلاً من أن يُصبح محاربًا لا يُشقّ له غبار، اضطرّ بطلنا للانخراط في أعمالٍ بسيطة، كحمل الأمتعة وتنفيذ بعض المهمات السهلة، لُيرضي غروره بمساعدة الآخرين ولو بشكلٍ متواضع.** **(الصور: تنتقل إلى مشهد بطلنا وهو يحمل أمتعة ثقيلة ويسير بصعوبة)** **وذات يومٍ مشؤوم، بينما كان بطلنا يُرافق قافلة تجارية في رحلةٍ طويلة عبر الجبال الوعرة، وقعوا في فخٍ مُحكم نصبهُ لهم عصابة من قطاع الطرق.** **(الصور: تظهر قافلة تجارية تسير ببطء عبر ممر جبلي ضيق، وفجأة يقفز مجموعة من قطاع الطرق من خلف الصخور)** **و هنا، انتهت رحلة بطلنا في الحياة، ليُصبح ضحية لعالمٍ قاسٍ لم يستطع مجاراته.** **(الصور: تُظهر بطلنا ساقطًا على الأرض، مُحاطًا بقطاع الطرق ، وجههُ مُلطخٌ بالدماء)** **تُنهي الصور الفصل الأول بمشهدٍ حزين لبطلنا وهو يُغمض عينيهِ ببطءٍ، مُدركًا أن حلمه قد تبدد إلى الأبد.** **(الصور الأخيرة: تُظهر مشهدًا من الأعلى لبطلنا وهو ملقى على الأرض وسط الجبال القاسية)**